للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجاء فلان يتلذّعُ. ويقال لمن سكن غضبه: تحللت عُقَده. ولمن غضب وتهيأ للشر قيل: قد عقد ناصيته. وفلان يكاد يتمزع من الغيظ، أي كاد يتطاير شِقَقا. وجاء وبه سكر علينا، أي غيظ. ويقال للرجل إذا خف حلمُه: قد خفت نعامته. واحتد فلان فنشِب في حدته، وغلق. وحكى ابن الأعرابي: فلان لا يركض المحجَن، أي لا يمتعض من شيء. ويقال: قد أصبحتَ مجموحا بك، أي قد اشتد غضبك. ويقال: قد أذأرتُه فذئر، أي حرشته فغضب. وفي صدر فلان عليك حماطة، أي غيظ وموجدة. وهو يتحدم علينا، أي اشتد غضبُه. والحِفْظَة، والحفيظة: الغضب، وفي المثل: الحفائظ تنقض الأحقاد، أي إذا كانت بينك وبين ابن عمك عداوة ثم رأيته يُظلم حميت له ونصرته. وفلان حامضُ الفؤاد، إذا تغير وفسد.

<<  <   >  >>