للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للقوم يوصفون بالجشع: هم خُضُع إلى الطمع القليل. وفي المدح: هم نجب من السر العتيق. ويقولون: مكانٌ متماحلٌ جَدْب المعرَّس، ومكان نابي المناهل طامس الأعلام. ويقال: له مُلْك أفْيَح. ويقال: ما عجوزُه بمنجبة، ولا أبوه بفَحِيل. ويقال: هو عز بناه الله يوم بنى الجبال. ويقال للشجاع: يُستهزَم الجيشُ باسمه. ويقال: كان ذاك حين لا نبيعُ زماننا بزمان. ويقال: أنت على وضَح السبيل. ويقال في ذكر الشرف: باذخ، صعبُ الذرى، ممتنع الأركان. ويقال: دعوتُ فلانا فأنجَدَ الدعوةَ، إذا أجاب. ويقال: فلان حسنُ الجُهْر، أي الهيئة والمنظر. ويقال: ما هو بذي طَعْم، أي ليست له نَفْس ولا حيلة ولا نجدة. ويقال: أنت أبطَنْتَ فلانا دوني، أي جعلته أخَصَّ مني. ويقال: بينه وبينه شأوٌ بطين، إذا كان ما بينهما بعيدا. ومن باب التخصيص: باطَنَ فلانا فلانٌ وظاهره، إذا كان يعلم أمره كله. ويقال: تفرَّع فلانٌ القومَ، إذا ركبهم وشتمهم. ويقال: بئس ما أفرعت بهذا الأمر، أي بئس ما ابتدأت به.

<<  <   >  >>