للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أشعث، شاحب. وقال بعض العرب: أرَمْتُ على عُنْصُوَةٍ من المال أبقتها السنة حتى جاء الله جل وعز بالحيا. أرمت: أمسكت عليها واعتصمت بها، والعنصوة: البقية، والحيا: الغيث. ويقال: تهاون بالأمر وفسخ عنه. ومضت من الليل ساعة ثم تهجّدَنا فلانٌ، إذا جاء في ذلك الوقت. ويقال: أكل معي فأخْضمتُه، أي ألقمته. ويقال: هو حَنِيك، أي شديد الأكل. ويقال: محجة الطريق، ومَلْكُه، وعَدْله، أي وسطه. ويقال: قَذَفَه بقذيفة قبيحة إذا شتمه. ويقال: صلينا أعقابَ الفريضةِ تطوعا وصلينا أكساءها. ويقال: قاللت له الشيء، إذا أخبرته بقلته وإن كان كثيرا لئلا يطمع فيه. وكاثرتُ له، إذا أخبرتَه بكثرته تطييبا لقلبه. ويقال: هم على مصابةِ آبائهم، أي على طريقهم وقصدهم ومذهبهم. وتقادعوا عليَّ، إذا جاءوا يتلو بعضُهم بعضا. ويقال: بقيتْ عندنا شِذَبٌ من مال، ونصايا من مال، يراد ما أبقته السنة. ويقال في الذم: سالت عليهم شُعَبُ المخازي. ولهم صبر على عض الهوان.

<<  <   >  >>