للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شبابه، وقُرْحة عيشِه. ويقولون: كان ذاك وفي عَيشِنا غَرَرٌ. ومن ظريف كلامهم: سايَرْتُ رُكبانَ الصِّبا، وكنتُ ابنَ لَهْوٍ أُصابِي الصبا. وفي الحديث: عليكم بالشوابِّ فإنهن أغَرُّ أخلاقًا، وأنتَقُ أرحاما، وأرضَى باليسير. ويقول ابنُ هَرْمَة:

تعلَّقْتُها وإناءُ الشبا ... بِ يَفهَقُ من جانبيه طِفاحا

<<  <   >  >>