للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أشبه روسٌ نفرا كراما

كانوا الذرى والأنف والسناما

كانوا لمن خالطهم إداما

كالسمن لما سَغْبَلَ الطعاما

لو كنتَ ريشا لم تكن لؤاما

أو طائرا كنت إذا غَنَّاما

صقرا إذا لاقى الحمام اعتاما

ويقال: إنه لواسطة قومه. وهو مقابل مدابر؛ إذا كان أخواله وأعمامه من قوم واحد. وإنهم من سرهم، أي من خيارهم. وهو ثاقب الحسب، أي نيّر. وهو رفيع البيت، عليُّ الدعائم، كريم المركّب كريم المحتد، وهو من جذم صدق، وأرومة صدق، ومن محض قومه، ونُخبتهم. قال قطرب: يقال إنه لذو بُراية في حسبه. وهو كريم النِجار، والشرخ. وهو في بُهرة قومه

<<  <   >  >>