أخَذْتُ عَنْهُم باللِّقَاءِ والدَّرْسِ والمُلازَمَةِ والإجَازَةِ الخَاصَّةِ والعَامَّةِ لِكُتُبِ ومُصَنَّفَاتِ أهْلِ الإسْلامِ؛ ووَجَدْتُ روَايَاتِهم قَدْ اتَّصلَتْ بِالمُصَنِّفِينَ، وسُلْسِلَتْ بِعُلمَاءِ الدِّينِ المُحَقِّقِينَ.
* * *
فكَانَتْ هَذِه بَعْضُ أسْماءِ ممَّنْ تَشَرَّفْتُ بأخْذِ الإجَازَةِ عَنْهُم، حَيثُ ذَكَرْتُ طَائِفَة وأرْجَيتُ أخْرَى سَيَأتي ذِكْرُهُا مُفَصَّلا إنْ شَاءَ اللهُ في كِتَابي: "الوَجَازَةِ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ"، فَمِنْ هَؤلاءِ:
١ - الشَّيخُ المُعَمَّرُ، المُسْنِدُ الكَبِيرُ، شَيخُ الحَنَابِلَةِ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ العَقِيلُ، حَيثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّة، وخَاصَّة في ثَبَتِه: "فَتْحِ الجَلِيلِ فِي تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيخ الحنابِلَةِ ابنِ عَقِيلٍ".
٢ - وكَذَا الشَّيخ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ، المُسْنِدُ الكَبِيرُ: أبو خَالِدٍ عَبْدُ الوَكِيلِ ابنُ الشَّيخِ المُحَدِّثِ والمُسْنِدِ الكَبِير عَبْدِ الحقِّ الهَاشِميِّ.
٣ - وكَذَا الشَّيخُ المُحَدِّثُ السَّلَفِيُّ المُعَمَّرُ: عَبْدُ العَزِيزِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيد الكِنَانيُّ الزَّهْرَانيُّ.
٤ - وكَذَا الشَّيخُ المُسْنِدُ المُعَمَّرُ المُدَرِّسُ بالحَرَمِ المَكِّي: عَبْدُ الفَتْاحِ بنُ حُسَينٍ رَاوَه المَكِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المتوَفَّى سَنَةَ (٥/ ٢ / ١٤٢٤)، حَيثُ أجَازَني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute