كتاب ذم الكلام وأهله

الطبقة الثانية - باب إنكار أئمة الإسلام ما أحدثه المتكلمون في الدين من الأغاليط وصعاب الكلام والشبه والمجادلة وزائغ التأويل والمهازلة وآرائهم فيهم على الطبقات - ج: 5 - ص: 12

٧٩٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا الدَّغُولِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عِيسَى حَدَّثَنَا الْمُقْرِيُّ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَالِيَةِ قَالَ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ سِنِينَ وَقَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ نِعْمَتَيْنِ فَلَا أَدْرِي أَيَّتُهُمَا أَعْظَمُ أَنَّ هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ ثُمَّ لَمْ يَجْعَلْنِي حَرُورِيًّا

٧٩٣ - وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ إِمْلَاءً حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ