أن يغفرَ لي ويرحمَني ويعفوَ عني، ويجعلَني عندَ حُسنِ ظنِّهم، وأن تكونَ هذه الكلماتُ عونًا وتشجيعًا لي، وأن تُؤتِيَ المنظومةُ أُكُلَها في الدنيا بتحقيقِ هدفِها من حثِّ طلبةِ العلمِ والمسلمين عامّةً على تعلُّمِ كتابِ اللهِ تعالى وقراءاتِهِ وتَعليمِها، وفي الآخِرةِ مغفرةً لناظِمِها وتَكفيرًا لسيئاتِهِ.
وأتوجَّهُ إلى اللهِ تعالى بخالصِ الدُّعاءِ للمولَى الإِمامِ الشاطبيِّ (٥٩٠ هـ) عليه رحماتُ الله، وأسألُه سبحانه أن يُحَضِّرَهُ في حظارِ القُدسِ أنقى مُغَسَّلًا، وأن يرفعَ درجتَهُ في عِلِّيّينَ، وأن يجمَعَنا به في مستقَرِّ رحمتِهِ؛ فمِن مَّعينِهِ امْتَحْت، وسَبيلَهُ سَلَكْت، ومِن بحرِهِ غَرَفْت، وبِفَضْلِه اعْترفَت.