للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَشُغْلُكَ بِالْقُرْآنِ أَفْضَلُ مَا قَضَيْـ ... ـتَ دَهْرَكَ فِيهِ سَامِعًا وَّمُرَتِّلَا

وَفِيهَا امْتِثَالٌ لِّلْحَبِيبِ: «تَعَاهَدُوا الْـ ... ـقُرَانَ» فَفِيهِ الْخَيْرُ بِالْخَيْرِ أَقْبَلَا

بِهِي: «وَالَّذِي نَفْسِي لَدَيْهِ فَإِنَّهُ ... أَشَدُّ تَفَصِّيًا» فَكَرِّرْهُ وَاعْقِلَا

وَمَا مِن دَوَاءٍ يُّكْثِرُ الْمَرْءُ أَخْذَهُ ... فَيَسْلَمَ إِلَّا ذَا الْقُرَانُ مُرَتَّلَا

وَلَمْ يَشْتَغِلْ ذُو بِدْعَةٍ بِرِوَايَةِ الْـ ... ـقِرَاآتِ إِلَّا صَارَ فِيهَا مُجَهَّلَا

فَرَتِّلْ كَمَا عُلِّمْتَ تَرْقَى (بِسُنَّةٍ ... رِّجَالٌ نَّمَوْهَا دِرْيَةً وَّتَحَمُّلَا)

وَحِفْظُ كِتَابِ اللَّهِ يَسْطِيعُهُ الَّذِي ... تَعَلَّمَ وَالْأُمِّيُّ (عَذْبًا وَّسَلْسَلَا)

وَمَهْمَا تَجِدْ فَضْلَ الْقُرَانِ فَإِنَّهُ ... تَرَاهُ لَدَى هَاذِي الْقِرَاآتِ مُثِّلَا

<<  <   >  >>