١٠٦ - الروياني في مسنده ثنا عبد الله بن هارون الفروي حدثني قدامة بن محمد ⦗٩٩⦘ الخشرمي عن أبيه عن بكير بن عبد الله الأشج عن ابن شهاب قال أنس بن مالك حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أسري به قبل أن يخرج إلى المدينة بسنة فقال يا أنس إنا معاشر الأنبياء لا نتوضأ للصلاة تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا تناجي ربنا بينا أنا على ذلك جاءني جبريل وإسرافيل بالبراق قلت يا رسول الله صفها لي قال رأسها من لؤلؤة بيضاء وركابها من زبرجدة خضراء وهو من ياقوته حمراء أجنابها ما بين السماوات ثم طويت إلى الأرض فاستدق جبريل السماء الدنيا فقيل من معك قال من معك قال محمد خاتم النبيين قالوا مرحبا بالنبي المبارك الميمون
إلى أن قال ثم ذهبوا بي إلى السماء الثالثة فإذا بأبي آدم فيها وموسى وعيسى وإبراهيم فقال آدم أجده مكتوبا في يميني مبارك ميمون وإذا أنا بموسى أشعر أهلب جعد كأن رأسه نقطر ورأيت عيسى حديد البصر ذا بطن أشبه الناس به عروة بن مسعود الثقفي ورأيت إبراهيم أشبه الناس به أنا ورأيت الأعور الدجال كأن عينه عنبة طافية أشبه الناس به عبد العزى بن قطن
ثم ذهب بي إلى بيت المقدس فأممت النبيين كلهم ⦗١٠٠⦘ صليت بهم المصبح والظهر والعصر والعشاء والعتمة ثم رجعت إلى السماء فسألت ربي فأعطاني ما رضيت به ثم هبطت إلى الأرض معي جبريل فلما صليت الصبح خطبت الناس على المنبر ثم قلت يا معشر قريش إني أسري بي الليلة وذكر الحديث بطوله.
هكذا حديث موضوع رواه أبو موسى المديني في الطوالات وقال هذا حديث غريب الإسناد شاذ المتن مع شهرة رواته خالف في عامة ألفاظه الروايات المشهورة
قلت من شهرة رواته أقدمت على أنه موضوع والخشرمي قد روى له النسائي وضعفه ابن حبان وأبوه نكرة لا تعرف كأنه خلطة بكلام الطرقية.