للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدَّثنا ابن أبي عمرَ: قال سفيانُ بن عُيينةَ: كان محمدُ بن عَجْلانَ ثِقةً مَأْمُونًا في الحديثِ.

قال أبو عيسى: وإنَّما تَكلَّمَ يحيى بن سعيدٍ القطَّانُ عندنا في روايةِ محمدِ بن عَجْلانَ، عن سعيدٍ المَقْبُريَّ؛ حدَّثنا أبو بكرٍ، عن عليَّ بن عبد الله، قال: قال يحيى بن سعيدٍ: قال محمدُ بن عَجْلانَ: أحاديثُ سعيدٍ المقْبُريِّ: بَعضُها: سعيدٌ، عن أبي هُريرةَ، وبَعضُها: سعيدٌ، عن رجلٍ، عن أبي هُريرةَ، فاخْتلطَتْ، عليَّ فَصيَّرتُها عن سعيدٍ، عن أبي هُريرةَ. وإنما تَكلَّمَ يحيى بن سَعيدٍ عِنْدنا في ابن عَجْلانَ لهذا، وقد رَوَى يحيى عن ابن عَجْلانَ الكثيرَ (١).


= وقال السلمي: سألت الدارقطني: لمَ ترك البخاري حديث سهيل في كتابه الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرًا، فقد كان النسائي إذا مر بحديث سهيل، قال: هو واللهِ خيرٌ من أبي اليمان ويحيى بنِ بُكير وغيرهما.
وقال ابن عدي: هو عندي ثبت لا بأس به مقبول الأخبار.
وقال الحافظ في "الفتح" عن حديث في سنده سهيل: إسناده صحيح على شرط مسلم.
وقد أخرج له البخاري حديثًا واحدًا في الجهاد (٢٨٤٠) مقرونًا بيحيى بن سعيد الأنصاري، وأخرج له حديثين آخرين متابعة في الدعوات، انظر (٦٣٢٩) و (٦٤٠٨).
(١) هو محمد بن عجلان القرشي أبو عبد الله المدني وثقه أحمد وابن معين وابن عيينة وابن سعد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق وسط.
قال الذهبي في "السير" ٦/ ٣٢٠: حدث عنه شعبة ومالك وهو حسن الحديث وأقوى من ابن إسحاق، ولكن ما هو في قوة عُبيد الله بن عمر ونحوه. =

<<  <   >  >>