وهو كل اعتقاد أو قول أو فعل أو ترك يناقض الإيمان ومنه: أن ينكر المكلف شيئًا من أصول الدين أو أحكامه أو أخباره الثابتة ثبوتًا قطعيًا، أو يشك في شيء من ذلك.
ومنه: أن يسب شيئًا من دين الله تعالى أو يستهزئ به. ومنه: أن يبغض دين الله تعالى أويبغض شيئًا منه.
ومنه: أن يعرض عن دين الله كله أو يعرض عن امتثال جميع ما أوجبه الله تعالى.
ومن الأمور المهمة المتعلقة بالكفر والشرك: أن المسلم إذا وقع في ناقض من نواقض التوحيد سواء في باب الكفر أو في باب الشرك أو في باب النفاق لا يحكم بخروجه من الملة، حتى يعلم توفر جميع شروط الحكم عليه بالكفر وانتفاء جميع موانع الحكم عليه بذلك.
[الفصل الثالث: النفاق الاعتقادي]
وهو أن يظهر الإنسان الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر ويبطن ما يناقض ذلك كله أو بعضه. وحكم المنافق حكم المشرك شركًا أكبر والكافر كفرًا أكبر، وهو في الآخرة أشد عذابًا من سائر الكفار والمشركين.
[الباب الرابع: منقصات التوحيد]
[الفصل الأول: الوسائل التي توصل إلى الشرك الأكبر]
حمى النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد من كل ما يهدمه أو