(٢) في (ب): «مهدي». (٣) صحيح: محمد بن الحسين: ثقة، وعبد الله بن جعفر وثقه ابن منده وغيره، وسئل البرقاني عنه، فقال: ضعفوه بروايته «تاريخ» يعقوب عنه، وقالوا: إنما حدث به يعقوب قديما، فمتى سمعه منه؟ قال الخطيب: في هذا نظر، فإن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين سمع من علي ابن المديني وطبقته، فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع، مع أن أبا القاسم الأزهري حدثني، قال: رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتاريخ يعقوب بن سفيان، ووجدت سماعه فيه صحيحا. كما في «السير» (١٥/ ٥٣١ - ٥٣٢)، ويعقوب: ثقة، -والفضل بن زياد من أصحاب أحمد قال فيه أبو بكر الخلال - كما في «طبقات الحنابلة» (١/ ٢٤٨): كان من المتقدمين عند أبي عبد الله، وكان أبو عبد الله يعرف قدره ويكرمه وكان يصلي بأبي عبد الله، فوقع له عن أبي عبد الله مسائل كثيرة جياد وحدث عن جماعة منهم: يعقوب بن سفيان الفسوي، والحسن بن أبي العنبر، وأحمد الأدمي، وجعفر الصندلي، وأحمد بن عطاء، في آخرين. وأخرجه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (٥/ ١٨٠) عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال: سمعت أبا طالب أحمد بن حميد، قال: سمعت أحمد بن حنبل، به. ومحمد بن حمويه قال فيه الذهبي: الإمام العارف الصوفي كَانَ ذَا تَأَلُّهٍ وَتَعَبُّدٍ وَمُجَاهدَةٍ وَصدقٍ. ومحمد بن حمويه أبو طالب من أصحاب الإمام أحمد قال فيه أبو بكر الخلال: صحب أحمد قديماً إلى أن مات، وكان أحمد يكرمه ويقدمه وكان رجلا صالحا فقيرا صبورا على الفقر فعلمه أبو عبد الله مذهب القنوع والاحتراف ومات قديما بالقرب من موت أبي عبد الله ولم تقع مسائله إلى الأحداث.