(٢) من (ب). (٣) إسناده ضعيف ولبعض فقراته شواهد: أخرجه أحمد (٢٥/ ٤٣١)، وأبو يعلى في «المسند» (١/ ٣٠٥)، والحاكم (٤/ ٥٧٣)، وغيرهم من طرق عن القاسم ابن عبد الواحد به. قال البيهقي: هذا حديث تفرد به القاسم عن ابن عقيل. قلت: أبو أويس: وابن عقيل ضعيف يعتبر به. والقاسم روى عنه جماعة وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، قيل: يحتج بحديثه؟ قال: يحتج بحديث شعبة وسفيان. وقال الذهبي: وثق. وصحح إسناده الحاكم، وحسنه العراقي والهيثمي، والعلامة الألباني. ويأتي من طريق أبي رجاء العنسي (٣٣)، وفي سنده عمر بن الصبح متروك. وأخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (١٥٦)، وغيره من طريق محمد بن المنكدر عن جابر به. قال الذهبي في «الميزان» و «المغني» في ترجمة سليم: سليم بن صالح عن ابن ثوبان لا يعرف. وأما فقرات الحديث وما يشهد له: فقوله «يحشر الله العباد» أو قال: «يحشر الله الناس عراة غرلا» فله شاهد من حديث ابن عباس وغيره ﵃ أخرجه البخاري (٤٧٤٠)، ومسلم (٢٨٦٠)، وفيه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا». وقوله «فيناديهم بصوت» قال ابن القيم في «النونية» (١/ ٨٠): «وكذا النداء فإنه صوت بإجماع النحاة وأهل كل لسان»، وقوله «لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة … » يشهد له ما أخرجه البخاري (٢٤٤٠)، من حديث أبي سعيد وفيه: «إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ … ». وقوله: «بالحسنات والسيئات» يشهد له ما أخرجه مسلم (٢٥٨١) وفيه: «فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِى النَّارِ» إلى غير ذلك من النصوص.