للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ شُعْبَةُ: فَلَمَّا ذَكَرَ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ، قُلْتُ: دَمَّرَ عَلَىَّ هَذَا الْحَدِيثَ، لَوْ صَحَّ لِي مِثْلُ هَذَا عَنْ رَسُولِ اللهِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ [مِنْ أَهْلِي وَمَالِي] (١) وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. (٢)

٦٠ - قَالَ أَبُو يَحْيَى: قَدِمَ عَلَيْنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، [وَسَأَلْتُهُ] (٣) عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقُلْتُ: هَلْ عِنْدَكُمْ؟ [يَعْنِي: لَهُ أَصْلٌ] (٤) بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: نَعَمْ. حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ شُعْبَةَ بِمِثْلِ هَذِهِ الصِّفَةِ.


(١) في (ب): «من مالي وأهلي».
(٢) إسناده ضعيف ولأصل الحديث شاهد يصح به: أخرجه ابن عدي في «الكامل» (٥/ ٥٧)، ومن طريقه البيهقي في «القراءة خلف الإمام» (٣٨٩)، حَدَّثَنَا عَبد الكبير ابن عُمَر الخطابي بالبصرة به. ونصر بن حماد وشهر بن حوشب ضعيفان.
وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٧/ ١٤٩)، من طريق محمد بن سعيد به.
وأخرجه مسلم من وجه آخر (٢٣٤) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: كَانَتْ عَلَيْنَا رِعَايَةُ الْإِبِلِ فَجَاءَتْ نَوْبَتِي فَرَوَّحْتُهَا بِعَشِيٍّ فَأَدْرَكْتُ رَسُولَ اللهِ قَائِمًا يُحَدِّثُ النَّاسَ، فَأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ». قَالَ: فَقُلْتُ: مَا أَجْوَدَ هَذِهِ، فَإِذَا قَائِلٌ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ، قَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفًا، قَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ - الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ».
فائدة: هذه هي القصة الضعيفة التي بُنِي عليها تدليس عبد الله بن عطاء فليحرر.
(٣) في (ب): «فسألته».
(٤) في (ب): «له يعني أصل».

<<  <   >  >>