وأخرجه ابن أبي حاتم في «المراسيل» (ص/ ١٢٢)، حدثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب. والخطيب هنا من طريق محمد بن الحسن بن علي كلاهما عن عمرو بن علي ثنا عبد الله بن نمير ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب به. رجال الإسناد: عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي من ثقات كبار التابعين، ومرثد بن عبد الله أبو الخير ويزيد بن أبي حبيب ثقتان، وابن لهيعة ضعيف إلا في رواية العبادلة عنه التي لم تستنكر، وتابعه ابن إسحاق وحديثه يحسن ما لم يدلس أو يستنكر عليه، ومحمد بن الحسين وشيخه ويعقوب بن سفيان تقدموا في رقم (١٧). عبد الله بن نمير ثقة، ومحمد بن الحسن بن علي بن بحر وأبو حفص عمرو بن علي هو الفلاس من الثقات الأثبات والسوذرجاني وأبو بكر سبقا في رقم (٥٣). (٢) في (ب): «أبو». (٣) إسناده ضعيف: أخرجه أبو أحمد الحاكم في «الأسماء والكنى» سمعت أبا الحسين الغازي محمد بن إبراهيم بن شعيب يقول: سمعت أبا حفص يعني عَمْرو بن علي به. رجال الإسناد: ما دون عمرو الفلاس فيما قبله، وأبو الحسين الغازي قال فيه الذهبي: الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الحَافِظُ. وعمرو بن علي هو الفلاس والخريبي ثقتان، ويحيى ابن مسلم روى عنه جماعة، وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال ابن معين: ضعيف. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في «المجروحين» (١٢٠٢): شيخ، ينفرد بالمناكير عن المشاهير ليس في العدالة بحالة يقبل منه مفاريده ولا في الجرح محله محل من تترك موافقته الثقات، فهو ساقط الاحتجاج بما انفرد، وفيما وافق الثقات محتج به.