للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكذا رجَّحَه الباحث الجغرافي: عبدالله بن محمد الشايع في كتابه «نظرات في معاجم البلدان ـ تحقيق مواضع في نجد ـ» (ص ٢٥٨).

وعارضهما الأستاذُ: سعدُ الجنيدل في كتابه «معجم الأماكن الواردة في المعلقات العشر» (ص ٣١٣) ورجح بأنه ليس مراد امرئ القيس «ضارج» القصيم.

والراجح ما ذهب إليه العبودي والشايع ــ والله أعلم ــ.

ومِن أوعَبِ مَن تَكلَّم عن «ضارج» معالي الشيخ: محمد العبودي ... ـ حفظه الله ـ في «معجم بلاد القصيم»، فليُرجع إليه. (١)

وأما «الشِّقَّة» فقد سُمِّيَت بذلك لأنها شِقَّتَا وادِي «ضَارِجٍ»، هذا هو الصحيح (٢)، وأما القصة المتداولة: أن التسمية لأجل شرائها بشق بيت من


(١) ينظر: «معجم بلاد القصيم» للعبودي (٤/ ١١٨٢ ـ ١٣٨٦)، و «شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات» لأبي بكر الأنباري، تحقيق: العلاَّمة عبدالسلام هارون (ص ١٠٢)، «شرح المعلقات العشر» أ. د. عبدالعزيز الفيصل (١/ ٦٦، ١١٥)، «شرح المعلقات السبع» للزوزني (ص ٣٨)، «نهاية الأرب من شرح معلقات العرب» للنعساني ـ ط. السعادة في مصر (١٣٢٤ هـ) (ص ٣٤).
(٢) هذا أصح ما قيل، وربما توجد احتمالات أخرى أصح، كأن تكون في منخفض ... ، وانظر ما سيأتي: الشقة في المعاجم اللغوية.

<<  <   >  >>