شَعَر؛ فهي قِصَّةٌ خُرَافِيَّةٌ، لايقبلها العقل، ولايؤيدها الواقع، ويؤيد تكذيبها: تسمية ضارج من الشق، وكثرة آبارها، مع قدمها من الجاهلية، وكذا وجود بقاع عِدَّة بمسمى «الشقة»، كما «موسوعة أسماء الأماكن في المملكة العربية السعودية» ط. الدارة (٣/ ٦٤٨) وما بعدها. (١)
و«ضارج» من الشق، قال في «القاموس»(ص ٢٥٢): [ضَرَجَهُ: شَقَّه فانضرج، .. وعينٌ مضروجةٌ: واسعة الشق، وانضرج: اتَّسع .... وضارجٌ: مَوْضِعٌ]. انتهى المراد نقله.
وقد كانت في القرن العاشر تقريباً منازل للرباب، وقيل: لبني الصيداء من بني أسد، فخذان من تميم.
(١) ومن اللطيف: أني وجدت في «الشبكة العالمية» معلومات عن قرية عامرة تسمى ... «قرية الشقة» في بلدة العالية، دائرة الحجيرة، ولاية ورقلة، في دولة «الجزائر»، ورأيت قصيدة في مدحها.