١٢٠٢ - حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ أُمَّتَهُ، أَلَا وَإِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ، وَبِالْيُمْنَى ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ - يَعْنِي مَكْتُوبٌ: ك ف ر - وَيَخْرُجُ مَعَهُ وَادِيَانِ أَحَدُهُمَا
⦗٤٣٠⦘
جَنَّةٌ وَأُخْرَى نَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ لِلنَّاسِ: أَلَسْتُ رَبَّكُمْ أُحْيِي وَأُمِيتُ؟ وَمَعَهُ نَبِيَّانِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِنِّي لَأَعْرِفُ اسْمَهُمَا وَاسْمَ آبَائِهِمَا، لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُمَا سَمَّيْتُهُمَا، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ يَسَارِهِ، فَيَقُولُ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ أُحْيِي وَأُمِيتُ؟ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: كَذَبْتَ - فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا صَاحِبُهُ، وَيَقُولُ الْآخَرُ: صَدَقْتَ - وَيَسْمَعُهُ النَّاسُ وَذَلِكَ فِتْنَةٌ، ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَدِينَةَ فَيَقُولُ: هَذِهِ قَرْيَةُ ذَاكَ الرَّجُلِ، فَلَا يُؤْذَنُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَهَا، ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الشَّامَ فَيُهْلِكَهُ اللهُ عِنْدَ عَقَبَةِ أَفِيقٍ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute