للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زياد بن الحارث)) (١).

وعلى كل حال فهو مجهول العين والحال.

٣ - دراسةُ الإسناد والحكم عليه:

وهذا الإسناد معلول من أوجه:

الأوَّل: ضعف ليث بن أبي سليم واضطرابه في اسم الراوي مما يدل على عدم ضبط الحَدِيث.

والثاني: جهالة زياد أبو المغيرة جهالة عين وحال.

الثالث: أنّ أحداً من أصحاب أبي هُرَيرة لم يرو هذا الأثر عنه، فأين هم عنه!!.

الطريق الخامس: طريق يحيى بن المتوكل، عن أبي عباد (٢)، عن أبيه، عن جده، عن أبي هُرَيرة مَرْفوعاً.

١ - تخريج الحَدِيث:

أخرجه:

محمد بن أسلم السمرقندي (٣) في كتاب الربا (٤) - كما في عمدة


(١) الجرح (٣/ ٥٤٣) هامش.
(٢) كذا وقع في عمدة القاري، وفي القند "ابن عباد"، فلعل كنيته أبوعباد.
(٣) ترجم له القرشي في الجواهر المضية في طبقات الحنفية (ص ٣٣) فَقَالَ: ((محمد بن أسلم بن مسلمة بن عبد الله بن المغيرة بن عمرو بن عوف الأزري، أبو عبد الله كان على قضاء سمرقند فى أيام نصر بن أحمد الكبير، مات فى شهر ربيع الآخر سنة ثمان وستين ومائتين، ومن أقران الماتريدي وأبي بكر محمد بن اليمان السمرقندي))، وَقَالَ أيضاً (ص ٤٠٤): ((ابن عوف اشتهر بذلك محمد بن أسلم بن مسلمة بن عبد الله بن المغيرة بن عمرو بن عوف الأزري أبو عبد الله تقدم)).
(٤) لم أقف على معلومات عن هذا الكتاب من حيث وجوده، ومنهجه، ولم أقف على من نقل عنه غير العيني في هذا الموضع.

<<  <   >  >>