للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الرادّ: فقول عامَّة زمانِنا: الصَّبْر، ليس بلحنٍ، لما قدَّمنا.

* * *

وقوله (١): في (باب غلط أهل السماع) في قول الشاعر (٢):

وقالوا يا جميلُ أتى أخوها ... فقلتُ أتى الحبيبُ أخو الحبيبِ

أُحِبُّكَ أنْ نزلتَ جبال حُسْمى ... وأنْ ناسَبْتَ بَثنةَ من قريبِ

قال: (قال لي حسن بن رشيق (٣): إذا وقع في شعر جميل: حسمى، فهو بالميم وكسر الحاء. وإذا وقع في شعر كُثيِّر فهو حُسنى، بالنون وضمّ الحاء، وهو موضعٌ أيضًا).

قال الرادّ: وقع البيتان المتقدِّمان في (الكامل) (٤)، لأبي العبَّاس المبرِّد. ووقعت الرواية في حسمى بكسر الحاء وضمّها.

* * *

وقوله في أول كتابه (٥):

(وقد يغلطون فيما لا يلفِظ به أهل بلدنا، ولا سمعوا به قطُّ، مثل قولهم: قاقُزَّة. في: القاقوزة، وتُوثَرُ وتُحْمَدُ، في: تُوفَرُ وتُحْمدُ. وقول أهل المشرق آمِّين، عند الدعاء).


(١) تثقيف اللسان ٢٧٧.
(٢) جميل بثينة، ديوانه ٣٥، وفي المخطوطتين: حُسمى، بضم الحاء.
(٣) ت ٤٥٦ هـ. (معجم الأدباء ٨/ ١١٠، وإنباه الرواة ١/ ٢٩٨).
(٤) الكامل ٥٦٤ (الدالي).
(٥) تثقيف اللسان ٤٣ (آمين) و ٤٤ (قاقزة وتوثر وتحمد).

<<  <   >  >>