للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللَّه، في الأبنية: ويكون على مثل (فُعُلُّل)، وهو قليلٌ، قالوا: الزُّمُرُّذ.

قال الرادّ: فإذا فتحتَ الراء خرجت عن الأبنية، وإنَّما اتَّبَعَ فيه ابن قتيبة، وكذا وقع في كتابه (١)، بفتح الراء.

* * *

وقوله (٢): (ويقولون: نَعَقَ الغرابُ. والصواب: نَغَقَ، بالغين معجمة).

قال [الرادّ]: قد جاء في كلامهم: نَعَق الغراب ونغَق، بغين معجمة وغير معجمة، فلا معنى لإِنكاره على العامَّة، ولكن (نَغَق الغرابُ)، بالغين معجمة، أحسنُ، وكذا حكى صاحبُ كتاب (العين) (٣).

* * *

وقوله (٤): (ويقولون: واسيتُكَ بمالي، وواكَلْتُ فُلانًا، ووازَيْتُهُ، وواجَرْتُ دابتي، وواخذْتُهُ بذنبه، وواتيتُه على ما يريد، والصواب: آسيتُكَ بمالي، وآكلتُ فلانًا، وآزَيْتُهُ: إذا جلستَ بإزائِهِ، وآجرتُ دابتي، وآخذتُهُ بذنبه، وآتيتُكَ على ما تريد).

قال الرادّ: هذا الذي قاله هو القياسُ، وقد جاء بالواو. حكَى


(١) أدب الكاتب ٣٨٥، وهي بضمّ الراء فيه.
(٢) تثقيف اللسان ٧٠.
(٣) العين ١/ ١٧١.
(٤) تثقيف اللسان ٧٤ - ٧٥. وينظر: أدب الكاتب ٣٦٩ (الدالي).

<<  <   >  >>