للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وإِوَزّون، ويقالُ أيضًا: وَزَّةٌ، كما تنطقُ بها العامة، وهي أضعفُ، والجمعُ وَزٌّ.

و(الأُرُزُّ) (١): وفيه ستُّ لُغاتٍ: أُرُزٌّ، بضم الهمزة والراء، وهي الفصيحة. وأَرُزٌّ، بفتح الهمزة وضم الراء. وأَرْزٌ، بضم الهمزة وإسكان الراء، وأَرُزٌ، بضم الهمزة والراء مع التخفيف، ورُزٌّ كما تنطقُ بها العامةَ، ورُنْزٌ: وهي لُغَةٌ رَدِيَّةٌ، وهي أضعفُ (٢).

و(الأُتْرُجَّةُ) (٣): وفيها ثلاثُ لُغاتٍ: أُتْرُجَّةٌ، وهي الفصيحةُ. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (المؤمنُ كالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وريحُها طَيِّبٌ) (٤). وقال الشاعر (٥):

يَحمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْحُ العَبِير بها ... كأنَّ تطْيَابَها في الأنفِ مشمومُ

والجمع: أُتْرُجٌّ، ويُقالُ: تُرُنْجَةٌ، كما تنطقُ بها العامةُ، وهي أضعفُ، والجمعُ: تُرُنْجٌ. ويقال أيضًا: أُتْرُنْجَةٌ، والجمعُ: أُترُنْجٌ، وهي اللغةُ الثالثةُ.

ويُقال لها أيضًا: المُتْكُ. قال اللَّه تعالى: {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ


(١) ذكر الجوهري هذه اللغات جميعًا في الصحاح (أرز).
(٢) وهي لغة عبد القيس كما في الصحاح (أرز).
(٣) ينظر: تثقيف اللسان ٢٣٣، واللسان (ترج).
(٤) ينظر: صحيح مسلم ٥٤٩، وفيه: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ... ).
(٥) هو علقمة بن عبدة، ديوانه ٥١. وفيه: نضخ، بالخاء المعجمة، وهو البلل.

<<  <   >  >>