للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

صِوَرٌ، بكسر الصاد، كما تنطقُ به العامةُ، وهي أضعفُ.

ويُقالُ أيضًا: صِيَرٌ، بالياء، أنشد يعقوب (١):

أَشْبَهْنَ مِنَ بقَرِ الخَلْصَاءِ أَعْيُنَها ... وهنَّ أَحْسَنُ من صِيرانِها صِوَرا

ورُوِيَ: صِيَرا.

و(نَوَيْتُ) (٢) الصيامَ، وفيها لغتان: نَوَيْتُ، وهي أَفْصَحُ. وأَنْوَيْتُ، وهي أضعفُ.

و(الرغوةُ) وفيها ستُّ لغاتٍ: رُغْوَة ورِغْوَة ورَغْوة ورُغاوة ورُغاية ورِغاية (٣).

و(اللَّحْمُ) و (النَّحْرُ) و (البَحْرُ) و (النَّعْل) و (البَغْل) و (النَّحْلُ) و (النَّخْلُ) و (البَعْلُ) و (الشَّمْعُ) و (النَّهْرُ) و (البَعْرُ) و (الشَّعْرُ) و (الشَّغْبُ) و (اللَّغْطُ) و (الصَّمْغُ) و (الفَحْمُ) و (الصَّخْرُ) و (الفَهْمُ): الإِسكانُ في هذه كلِّها هو أفصحُ، والفتحُ أضعفُ.

وكلُّ ما كان على (فَعْل) بالإِسكان فإنَّهُ يجوزُ فيه (فَعَل) بالفتح عند الكوفيين، إذا كان وَسطُهُ حرفَ حَلْقٍ، وهو قياسٌ مُطَّردٌ عندهم،


(١) إصلاح المنطق ١٣٣ وفيه: أعينه .. صيرانه. ويعقوب بن السكيت، من أهل اللغة، ت ٢٤٤ هـ. (تاريخ بغداد ١٤/ ٢٧٣، ومعجم الأدباء ٢٠/ ٥، وإنباه الرواة ٤/ ٥٠). والبيت للمرّار في تهذيب إصلاح المنطق ٣٣٣.
(٢) تثقيف اللسان ٢٢٩.
(٣) اللسان (رغا) وفيه لغة سابعة هي: رغاوة، بكسر الراء.

<<  <   >  >>