للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ورُبَّما، ورُبَما، ورُبَّتَما، ورُبَتَما، بالتشديد أيضًا والتخفيف.

وحكى أبو زيد: رَبَّما، بفتح الراء وتشديد الباء.

فأمَّا قولُ العامةِ: رُبَّتْما، بإسكان التاء، فلَحْنٌ، وإنَّما الصواب رُبَّتَمَا، بفتحها، كما قدَّمنا.

و(الذي) (١): وفيه أربعُ لغاتٍ: الذيْ، بياء ساكنة. والذي، بياء مشدَّدَة، قال الشاعر (٢):

وليسَ المالُ فاعلَمْهُ بمالٍ ... من الأقوامِ إلَّا للذِيِّ

يُرِيدُ بهِ العلاء ويَمْتَهِنْهُ ... لأقْرَبِ أقْرَبيهِ وللقَصِيِّ

والَّذِ، بكسر الذال من غير ياء، والَّذْ، بإسكان الذال، قال الشاعر (٣):

فلم أرَ بيتًا كانَ أحسنَ بَهْجَةً ... من الَّذْ له من آل عَزَّةَ عامِرُ

وقال الآخر (٤):

فَظَلْتُ في شَرٍّ من الَّذْ كِيدا ... كالَّذْ تَزَبَّى زُبْيَةً فاصْطِيدا

وقال الآخر أيضًا (٥):

الَّذْ بأسفَلِهِ صحراءُ واسِعةٌ ... والَّذْ بأعْلاهُ سَيْلٌ مَدَّهُ الجُرُفُ


(١) الإنصاف ٦٧٥.
(٢) بلا عزو في الإِنصاف ٦٧٥، والخزانة ٢/ ٤٩٧.
(٣) بلا عزو في الإِنصاف ٦٧١، وفي الأصل: في آل.
(٤) بلا عزو في الإِنصاف ٦٧٣، والخزانة ٢/ ٤٩٧.
(٥) بلا عزو في الإِنصاف ٦٧١.

<<  <   >  >>