للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

[و] يقولون: (بُوقال)، بضم الباء. والصوابُ: بَوْقال، بفتحها، على مثال (فَوْعال)، والجمع: البواقِيل (١).

فأما البَرَّادَةُ فعربية فصيحة، ويُقال لها: السِّقاية (٢)، وفي الحديث: (إن معاويةَ باعَ سِقايَةً من ذهب) (٣).

ويقولون: هذا (بَابَةُ) (٤) فلانٍ، للذي يُربِّيه. وهو عند العرب بمعنى الغاية، يقولون: هذا بابةُ فلانٍ، أي غايتُهُ، قال الشاعر (٥):

خَلَّيْتُ بابَةَ جَهْلٍ كنتُ أَتْبَعُها ... كما يُوَدِّعُّ سَفْرٌ عَرْصَةَ الدَّارِ

وقال المتنبي (٦)، وإنْ لم يكنْ حجةً ولكن ذكرناه تَمَلُّحًا بِهِ:

أَرَى مُرْهَفًا مُدْهِشَ الصَّيْقَلَيْنِ ... وبَابَةَ كلِّ غُلامٍ عَتَا

ويقولون: (السَّمْسَمُ) (٧)، بفتح السِّينين. والصواب: السِّمْسِم، بكسرهما.

ويقولون: هذا (عُفْوانُ) (٨) الأمر، يعنونَ مُعْظَمَهُ. والصواب:


(١) اللسان (بقل)، إيراد اللآل ٢١٥، والبوقال: ضرب من الكيزان.
(٢) إيراد اللآل ٢١٥.
(٣) النهاية ٢/ ٣٨٢ وتتمته: ( ... باكثر من وزنها). والسقاية إناءٌ يشرب فيه.
(٤) اللسان والتاج (بوب)، ألفاظ مغربية ١/ ١٤٥.
(٥) لم أقف عليه.
(٦) ديوانه (بشرح الواحدي) ٣٢٠.
(٧) تثقيف اللسان ٢٢٤، وفيه: السمسم، بضم السينين.
(٨) تثقيف اللسان ٢٢٥.

<<  <   >  >>