للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المُعْجَمَةِ، كأنَّهُ يأخذُ من الناسِ اليَسِيرَ ويَشْحَذُهُم كما يَشْحَذُ المِسَنُّ الحديدةَ ويأخذُ منها شيئًا شيئًا.

ويقولون لجمعِ الشِّكال: (شُكُولٌ). والصوابُ: شُكُلٌ (١)، بغَيْرِ واوٍ.

ويقولون: (الهَوَامُ)، بالتخفيف. والصوابُ: الهَوامُّ، بالتشديد. والواحدة: هامَّة، مُشَدَّدَةُ الميم (٢).

ويقولون لجمعِ الهِمْيان: (همايا) (٣). والصوابُ: همايين (٤)، كما تقولُ: سِرْحان وسراحيِن، وقد تَقَدَّمَ.

ويقولون: أَخَذَتْهُ (هَوْبَةٌ) (٥) من السلطان. والصوابُ: هَيْبَةٌ.

ويقولون في التحذير: (إيَّاك الأَسَدَ) (٦). والوَجْهُ: إيَّاكَ والأَسَدَ، كما قال الشاعرُ (٧):

فإيَّاكَ والأمْرَ الذي إنْ تَوَسَّعَتْ ... موارِدُهُ ضاقَتْ عليكَ مَصَادِرُهْ

ويقولون: هُمْ في أمورٍ (هادَّةٍ) (٨). والصوابُ: هادِئة، أي ساكِنة. فأمَّا الهادَّةُ فهي التي تَهُدُّ أي تَكْسِرُ.


(١) اللسان (شكل).
(٢) اللسان (هوم).
(٣) لحن العوام ٤٧، وتصحيح التصحيف ٣١٧.
(٤) في الأصلين: همائن، وما أثبتناه من لحن العوام وتصحيح التصحيف.
(٥) لحن العوام ١٢٣.
(٦) درة الغواص ٢٢.
(٧) مضرس بن ربعي في شرح شواهد الشافية ٤٧٦، وفيه: المصادر.
(٨) تصحيح التصحيف ٣١٤.

<<  <   >  >>