للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكذلك (الرَّوْزَنةُ)، وهي الخرقُ في أعلى السَّقْفِ، بفتح الراء (١).

فأمَّا الرِّزْمَةُ فبِكَسْرِ الراءِ.

ويقولون للمِزْمارٍ: (زُلامِيٌّ) (٢). والصوابُ: زُناميٌّ، منسوبٌ إلى زامِرٍ يُقالُ له: زُنَامٌ (٣).

وقد مَنَعَ بعضُهم أنْ يُقالَ: زامِرٌ، قال: والصواب: زَمَّارٌ. وأجازَهُ بعضُهم.

ويقولون: (القُلْقَازُ). والصوابُ: القُلقاسُ (٤)، بالسين، وهو كثير بالشام ومِصْر.

فأمَّا الموز فهو الطَّلْحُ الذي ذَكَرَهُ الله في القرآن.

ويقولون: (المَسْكُ)، بفتح الميم. والصوابُ: المِسْكُ، بكسرها، فأمَّا المَسْكُ، بفتح الميم، فهو الجِلْدُ (٥).


(١) شفاء الغليل ١٣٣، وقصد السبيل ٢/ ٧٤.
(٢) تثقيف اللسان ٩٥.
(٣) في شرح المقامات ٢/ ٣٠٨: وزنام الزامر هو الذي أحدث الناي، وهو المزمار الذي تدعوه عامتنا بالمغرب (الزلامي)، فصحَّفوه بإبدال نونه لامًا، وإنما هو زنامي.
(٤) وهو نبت مشهور (تذكرة أولي الألباب ١/ ٢٦١).
(٥) اللسان (مسك).

<<  <   >  >>