للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويقولون: (عِرابَةُ) الأَوْسِيُّ (١)، بكسرِ العينِ. والصوابُ: عَرَابة، بفتحها.

ويقولون لرجلٍ من وزراءِ أهلِ الأندلسِ وأعيانِهِم: (الزَّجَّالي). والصوابُ: الزَّجَّاءُ لي. وأصلُ هذا الاسمِ أنَّ بعضَ ملوك بني أُمَيَّةَ بالأندلسِ سِيقَ إليه جَوارٍ من السَّبْيِ، فأَمَرَ أصحابَهُ أنْ يتخيَّر كلُّ واحدٍ جاريةً مِنْهُنَّ لنفسِهِ، فقالَ بَعْضُهُم: الزَّجَّاءُ لي، فسُمِّي بقولِهِ هذا، فحَرَّفَتِ العامَّةُ الهمزةَ فقالت: الزَّجَّالي. والصوابُ ما قَدَّمْنا.

ويقولون: أبو (هَفَّانَ) (٢) الشاعر، بفتح الهاء. والصوابُ: هِفَّان (٣)، بكَسْرِها.

ويقولون: أبو (المُثَلَّمِ) (٤) الشاعر، بفتح اللام. والصوابُ: المُثَلِّم، بكسرِها.

وكذلك: (المُتَنَخِّلُ) (٥) الهذليّ، بكسرِ الخاءِ.


(١) تثقيف اللسان ١٣٩. وعرابة بن أوس من سادات المدينة وأجوادها، ت نحو ٦٠ هـ. (الإصابة ٤/ ٤٨٠، وخزانة الأدب ١/ ٤٥٥، والأعلام ٥/ ١٤).
(٢) تثقيف اللسان ١٣٩. وأبو هفان هو عبد الله بن أحمد، شاعر راوٍ، ت ٢٥٧ هـ. (طبقات الشعراء ٤٠٩، وتاريخ بغداد ٩/ ٣٧٠، ونزهة الألباء ٢٠٤).
(٣) ب: الهفان.
(٤) تثقيف اللسان ١٣٩. وأبو المثلم من شعراء هذيل. (المؤتلف والمختلف ٢٧٧ وضبطه المحقق بفتح اللام، معجم الشعراء ٥١٣ فيمن غلبت كنيته على اسمه).
(٥) تثقيف اللسان ١٣٩. والمتنخل هو مالك بن عويمر. (الشعر والشعراء ٦٥٩، والخزانة ٢/ ١٣٥).

<<  <   >  >>