للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وإليهِ نُسِبَ السُّوسِنْجِرْدِيُّ (١)، من أصحابِ الحديثِ.

ويقولون: أبو محمد عبد الله بن محمد (التَّوَزِيُّ). والصوابُ: التَّوَّزيّ (٢)، بتشديد التاء والواو والياء، مَنْسُوبٌ إلى: تَوَّزَ، مدينةٍ.

وكذلك: أبو علي الفَسَوِيُّ (٣)، منسوبٌ إلى: فَسَا، كورَةٍ مِن كُوَرِ أرض فارس، تُعْمَلُ بها الثيابُ وتُحْملُ إلى أقطارِ البلادِ. فإذا نَسَبْت الثيابَ إليها قُلْتَ: ثوبٌ فَسَاسَاوِيٌّ وفَسَاسَارِيٌّ، على غيرِ قياسٍ، ليفرِّقوا بينَ نسبةِ الثيابِ ونسبةِ الرجالِ. وهذا كقولهم: ثوبٌ مَرْوِيٌّ، ورجلٌ مَرْوَزِيٌّ، وثوبٌ قُبْطِيٌّ، ورجلٌ قِبْطِيٌّ، على غيرِ قياسٍ أيضًا للفَرْقِ، وقد تقدَّمَ.

ويقولون في اسمِ الرجلِ: (عِلْوان)، بكسرِ العينِ. والصواب: عَلْوان، بفتحها.

ويقولون: (جِيبُ) القميصِ، بكسرِ الجيمِ. والصوابُ: جَيْبٌ، بفتحها. ويُقال أيضًا: فلانٌ ناصحُ الجيبِ، إذا لم ينطَوِ على غِشٍّ ولا مَكْرٍ.

ويقولون: هذا يومُ (عَرُوبَةَ)، يعنون الجمعةَ. والصوابُ:


(١) هو أحمد بن عبد الله بن الخضر البغدادي، ت ٤٠٢ هـ. (الأنساب ٧/ ٢٩٧، وغاية النهاية ١/ ٧٣).
(٢) هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن هارون، من علماء البصرة، ت ٢٣٠ هـ. (مراتب النحويين ٧٥، وطبقات النحويين واللغويين ٩٩، وإنباه الرواة ٢/ ١٢٦).
(٣) هو أبو علي الفارسي، وقد سلفت ترجمته. (وفيات الأعيان ١/ ١٩٣، و ٢/ ٨٢).

<<  <   >  >>