للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويُروى: إذا ما أرادتْ خُلَّةٌ أنْ تُزيلَنا.

٥٥ - وقولهم:

ذَهَبَ الذينَ يُعاشُ في أكنافِهِم ... وبقيتُ في خَلْفٍ كجِلْدِ الأَجْرَبِ

هو للبيد بن ربيعة (١)، وقد تَمثَّلَتْ به عائِشَةُ (٢) رضيَ اللهُ عنها، وبعده:

يتحدَّثُونَ مَخانَةً وملاذَةً (٣) ... ويُعابُ قائِلُهُم وإنْ لم يَشْغَبِ

يا أَرْبَدَ الخيرِ الكريمَ جدُودُهُ ... غادَرْتَني أمشي بقَرْنٍ أَعْضَبِ

إنَّ الرزِيَّةَ لا رزيَّةَ مِثْلُها ... فِقْدانُ كلِّ أَخٍ كَضَوْءِ الكَوْكَبِ

٥٦ - وقولهم:

إِذا لم يكن عَوْنٌ مِن اللهِ للفتى ... فأَكْثَرُ ما يأتي عليه اجتهادهُ

وإِنَّما وَقَعَ: يجني. وهو لعلي بن أبي طالب (٤) رضيَ اللهُ عنه.

٥٧ - وقولهم: غَدًا للناظرين قَرِيبُ.

وإِنَّما وَقَعَ: وإِنَّ غدًا للناظرين قريب. وهو قَسِيمُ بيتٍ، وهو


(١) ديوانه ١٥٣ - ١٥٥.
(٢) شرح القصائد السبع الطوال ٥١١.
(٣) من ب. وفي الأصل: ملذة، وأثبتنا رواية ب لمطابقتها رواية الطوسي لديوان لبيد.
(٤) ديوانه ٣٠.

<<  <   >  >>