للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٦٣ - وقولهم: لولا الضرورةُ ما جِئْتُ.

وإِنَّما وَقَعَ، وهو قَسِيمُ بيتٍ لابنِ بسَّام (١):

ولولا الضرورةُ ما جئتُكُم

وتمامه:

وعندَ الضرورةِ يُؤْتَى الكَنِيفْ

٦٤ - وقولهم: ما بَرْطالٌ وما (٢) مَرَقُه.

وإِنَّما وَقَعَ: ما الذبابُ وما مَرَقَتُهُ (٣). إذا احتقروا الشيء.

٦٥ - وقولهم: مَنْ عاشَ أَبْصَرَ في الأعداءِ بُغْيَتَهُ.

هو صدرُ بيتٍ وعجزه: وإنْ يَمُتْ فَلَهُ الأيَّامُ تنتظرُ.

٦٦ - وقولهم: هوايَ وهوى ناقتي مُخْتَلِفٌ.

هو مأخوذٌ مِن قولِ الشاعر (٤):

هَوَى ناقتي خَلفي وقُدَّامِيَ الهَوَى ... وإِنِّي وإِيَّاها لَمُخْتَلِفانِ

٦٧ - وقولهم: ومِنْ مِثْلِ حارِسِها تُحْرَسُ.

وهو عجزُ بيتٍ لبعض المحْدثين، وصدره:


(١) هو علي بن محمد بن نصر البغدادي الشامي، ت ٣٠٢ هـ. (وفيات الأعيان ٣/ ٣٦٣، وفوات الوفيات ٣/ ٩٢).
(٢) ب: ولا.
(٣) جمهرة الأمثال ٢/ ٢٧٨.
(٤) أعرابي من بني كلاب في الكامل ٣١ - ٣٢.

<<  <   >  >>