للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هو عجزُ بَيْتٍ لسَلَم بنِ عمرو (١)، وصدرُهُ:

مَنْ راقَبَ النَّاسَ ماتَ غمًّا ... وفازَ باللَّذَّةِ الجَسُورُ

لولا مُنَى العاشِقِينَ ماتوا ... غَمًّا وبَعْضُ المُنَى غُرُورُ

وأَخَذَهُ مِن قولِ بشَّارٍ (٢):

مَنْ راقَبَ النَّاسَ لم يَظْفَرْ بحاجتِهِ ... وفازَ بالطَّيِّباتِ الفاتِكُ اللَّهِجُ

٧٩ - وقولهم: جِسْمُ البِغالِ وأَحْلامُ العصافِيرِ.

هو عجزُ بيتٍ لحسَّانَ (٣)، وصدرُهُ:

لا بأسَ بالقومِ مِن طولٍ ومِن عِظَمٍ ... جِسْمُ البِغال وأحلامُ العصافيرِ

٨٠ - وقولهم: إنَّ الحُرَّ حُرٌّ (٤).

هو مثلٌ قَدِيمٌ. قالَ الشاعرُ:

فقُلْتُ لَهُ تجنَّبْ كلَّ شيءٍ ... يُقالُ عليكَ إنَّ الحُرَّ حُرُّ

٨١ - وقولهم: إِذا عُيِّرُوا قالوا مقاديرُ قُدِّرَتْ.

هو صدرُ بيتٍ، وعجزُهُ (٥):

وما العارُ إلَّا ما تَجُرُّ المَقَادِرُ


(١) شعره (شعراء عباسيون) ١٠٤.
(٢) ديوانه ٢/ ٧٥.
(٣) ديوانه ١/ ٢١٩، وفيه: لا عيب ... ولا عظم.
(٤) ينظر: جمهرة الأمثال ٢/ ٩٢.
(٥) بلا عزو في عيون الأخبار ٢/ ١٤١، وبهجة المجالس ١/ ٤٨٩.

<<  <   >  >>