للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثَنا حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: " رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ فِيمَا يَرَي النَّائِمُ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ، فَقَالَ لِي: مَا لِي وَلَكَ؟ أَيَّ شَيْءٍ تُرِيدُ مِنِّي؟ "

أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثَنا أَبِي، حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: " دَخَلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَجَعَلَ يَتَجانُّ عَلَيْهِمْ، وَيَمْسَحُ الْبِسَاطَ، وَيقُولُ: مَا أَحْسَنَهُ، مَا أَحْسَنَهُ! بِكَمْ أَخَذْتُمْ هَذَا؟ ثُمَّ قَالَ: الْبَوْلَ، الْبَوْلَ، حَتَّى أُخْرِجَ ".

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: يَعْنِي أَنَّهُ احْتَالَ بِمَا فَعَلَ، لِيَزْهَدُوا فِيهِ، فَيَتَبَاعَدَ مِنْهُمْ، وَيَسْلَمَ مِنْ بِرِّهِمْ "

ثَنا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ

<<  <   >  >>