قَالَتْ: " خَرَجْنَا لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، وَلا نُرَى إِلا الْحَجَّ، وَإِنَّمَا أَحْرَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْتَظِرُ القَضَاءَ، أَيْ: مَا يُؤْمَرُ بِهِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: " {لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ} [المائدة: ٢] ، لا تَسْتَحِلُّوهَا، وَهِيَ كُلُّ مَا كَانَ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْهَدْيِ وَغَيْرِهِ ".
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} [المائدة: ٢] ، مَنْ أَتَاهُ تَصُدُّونَهُمْ عَنْهُ ".
قَالَ يُونُسُ: وَقَالَ لِيَ الشَّافِعِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا} [المائدة: ٩٥] ، قَالَ: إِذَا أَرَادَ الصِّيَامَ قُوِّمَتِ الشَّاةُ دَرَاهِمَ، ثُمَّ قُوِّمَتِ الدَّرَاهِمُ طَعَامًا ".
وَقَالَ لِي فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} [المائدة: ٩٥] ، قَالَ: يَكُونُ لَهُ مَعْنَيَانِ، يَكُونُ مَا قُضِيَ بِهِ عَلَيْهِ فِي الْعَاجِلَةِ، وَيَكُونُ نِقْمَةً فِي الآخِرَةِ "
مَا فِي الزَّكَاةِ وَالسِّيَرِ، وَالْبُيُوعِ وَالْعِتْقِ، وَالنِّكَاحِ وَالطَّلاقِ
أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: ثَنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى: ثَنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute