أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «غَلِطَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَمَا يَقُولُ الشَّافِعِيُّ أَشْبَهُ، فَإِنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ قُرَيْرٍ شَّيْخٌ بَصْرِيٌّ، لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، قَدِمَ عَلَيْهِمُ الْمَدِينَةِ، فَحَدَّثَ عَنْ ثَابِتٍ»
أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، ثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ، ثَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، ثَنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِيِّ، قَالَ: «صلَّى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الصُّبْحَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، ثُمَّ خَرَجَ، وَهُوَ يُرِيدُ الْمَدِينَةَ، فَلَمَّا كَانَ بِذِي طُوًى، وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ»
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: قَالَ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى: قَالَ لِيَ الشَّافِعِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: اتَّبَعَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي قَوْلِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَجَرَّةَ، يُرِيدُ: لَزِمَ الطَّرِيقَ.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَذَلِكَ أَنَّ مَالِكًا، وَيُونُسَ بْنَ يَزِيدَ، وَغَيْرَهُمَا رَوَوُا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute