قَالَ يُونُسُ: عَنَى الشَّافِعِيُّ فِي قِرَاءَتِي مَا بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ، مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، أَوْ نَحْوُهُ "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، يَقُولُ: «مَا مِنْ أَحَدٍ مِمَّنَ خَالَفَنَا، يَعْنِي خَالَفَ مَالِكًا أَحَبُّ، إِلَيَّ مِنَ الشَّافِعِيِّ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّحْوِيُّ النَّسَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ قَرِيبَ الشَّافِعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: " حُبِسَ الشَّافِعِيُّ مَعَ قَوْمٍ مِنَ الشِّيعَةِ بِسَبَبِ التَّشَيُّعِ، فَوَجَّهَ إِلَيَّ يَوْمًا، فَقَالَ لِي: ادْعُ فُلانًا الْمُعَبِّرَ، فَدَعَوْتُهُ لَهُ، فَقَالَ: رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ، كَأَنِّي مَصْلُوبٌ عَلَى قَنَاةٍ، مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ لَهُ: إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ شُهِرْتَ وَذُكِرْتَ، وَانْتَشَرَ أَمْرُكَ ".
قَالَ: ثُمَّ حُمِلَ إِلَى الرَّشِيدِ مَعَهُمْ، فَكَلَّمَهُ بِبَعْضِ مَا خَلَبَهُ بِهِ، فَخَلَّى عَنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute