قِفْ بِالدِّيارِ الَّتي لَمْ يَعْفُها القِدَمُ
ثُمَّ قالَ:
بَلَى وغَيَّرَها الأَرْواحُ والدِّيَمُ
وكَذَلِكَ هذا قالَ: «ألا انعَمْ صباحاً» ثُمَّ قَالَ: «وهَلْ يَنعَمَنْ مَنْ كانَ في العُصُرِ الخَالِي»، دَعَا لَهُ بالنَّعيمِ، ثُمَّ اسْتَبْعَدَهُ وأَنْكَرَهُ لَهُ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
وجِيْداً كَجِيْد الرِّئْمِ لَيْسَ بمِعْطَالِ
وفي الأُولَى: «ولا بِمُعَطَّلِ»، وأصْلُ العُطْلَةُ والعَطَلُ: ذَهَابُ مَنْفَعةِ العُضْوِ وبُطْلانُ فِعْلِهِ، ثُمَّ نَزَّلوا الحَلِيَّ لِلْجِيْدِ مَنْزِلَةَ المَنْفَعَةِ لِلْعُضْوِ إثْبَاتَاً، وبَقيا على طَرِيقِ الاسْتِعارَةِ، ولِذَلِكَ الفَضِيلَةُ للذَّاتِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute