الحَجَلُ: طائِرٌ قَصِيرُ الرِّجْلِ والجُثَّةِ، وشَبَّهَ بِهِ النِّسَاءَ في ذِمَالِهِنَّ؛ لِأَنَّ المَحمودَ مِنَ المَرْأَةِ طُولُ القامَةِ في تَمَامٍ وإكمالٍ كما سَبَقَ مِنْ قَوْلِهِ.
قَوْلُهُ:
كأَنَّ دِثاراً حَلَّقَتْ بِلَبُونِهِ ... عُقابُ تَنوفٍ أو عُقَابُ القواعِلِ
[يَعْني] دِثَارَ رَاعِيْهِ، وكانَ قد أُغِيْرَ على إبلِهِ، فَشَبَّه ذَهَابَ المُغِيْرينَ بها باخَتِطافَ العُقْبانِ لَهَا، والقَوَاعِلُ: جِبَالٌ صِغَارٌ بالقَافِ، وتَنَوفٌ: الجَبلُ المُشْرِفُ.
قولُهُ:
عَيْنَاكَ دَمْعُهما سِجالُ ... كأَنَّ شَأْنَيْهِما أَوْشالُ
هذهِ قَصِيْدَةٌ عِدَّتُها سَبْعَةَ عَشرَ بَيْتاً، وفيها تَشْبِيهَاتٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute