للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

كِنايةً عَنْ نَقْضِ العَهْدِ، وخَلْفِ الوَعْدِ.

قَوْلُهُ في صِفَةِ السَّيْفِ:

في مَتْنِهِ كَمَدَبَّةِ النَّمْلِ

شبَّهَ فِرِنْدَهُ في تَجْعِيْدِهِ بِمَدَّبِ النَّمْلِ؛ أَيْ: مَوْضِعِ دَبِيْبِهِ، وهو جَيِّدٌ.

وقَوْلِهِ:

نَظَرَتْ إليكَ بِعَيْنِ جازِئَةٍ ... حَوْرَاءَ حانيةٍ على طِفْلِ

فَلَها مُقَلَّدُها ومُقْلَتُها ... ولَهَا عَلَيْهِ سَراوَةُ الفَضْلِ

أَي: لها جِيْدُ الظَّبيةِ ومُقْلَتُها، وهي أَسْرَى مِنها في ذَلِكَ؛ أيْ: أَفضلُ وأَحْسَنُ، وهذا كلامٌ بالِغٌ في الحُسْنِ والجَزَالَةِ.

قَوْلُهُ:

فالله أَنْجَحُ ما طَلَبْتُ بِهِ ... والبِرُّ خَيْرُ حَقِيبَةِ الرَّحْلِ

هذا مما يَجْرَى مَجْرَى الأَمثالِ، وهو مِنْ أَصْدَقِها وأَحْسَنِها.

<<  <   >  >>