شَبَّهَ الفَرَسَ في عَدْوِها بالظَّبْيَةِ السَّرِيْعَةِ الطَّالِبَةِ للنَّجاةِ، وهُوَ أَشَدُّ ما يكونُ مِنْ عَدْوِها.
قَوْلُهُ:
لها وَثَباتٌ كَصَوْبِ الغَمَامِ ** فوادٍ خِطاءٌ ووادٍ مَطِرْ
شَبَّهَ وثَبَاتِ الفَرَسِ بِصَوْبِ الغَمامِ، وهو يَحِلُّ بِوَادٍ دُونَ وادٍ، فَكذا هذِه الفَرَسُ، وادٍ تَطْفُرُهُ، ووَادٍ تَجْري فيه، وهذا من أَخْصَرِ الكلام وأَكْثرِهِ مَعْنًى.
فَشَبَّهْتُهُمْ في الآل حِيْنَ زهاهُمُ ... عَصائِبَ دَوْمٍ أو سَفِيْناً مُقَيَّرا
شَبَّه الرَّكبَ الرَّاحلِيْنَ بِشَيْئَيْنِ؛ جَمَاعاتِ الشَّجَرِ الكِبارِ وهو الدَّوْمُ، والسُّفُنِ المُقَيَّرَةِ لِسَوادِها.
قَوْلُهُ في صفة الناقة:
تُقَطِّعُ غِيْطاناً كَأَنَّ مُتُونَها ... إذا أَظْهَرَتْ تُكْسَى مُلاءً مُنَشَّرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute