وقال فيه أيضاً:
الرمل
كَمْ تَوالَتْ يا سَعِيدُ بْنَ عَلِي ... لَكَ عِنْدِي مِنْ أَيادٍ هُطُلِ
بادِئاتٍ عائِداتٍ أَبَداً ... لا تَرى الْوَسْميَّ إِلاّ بِالْوَلِي
كُلَّما وافَتْ يَدٌ بَعْدَ يَدٍ ... هَوَّنَ الآخِرُ قَدْرَ الأَوَّلِ
كَرَمٌ يَضْعُفُ شُكْرِي عِنْدَهُ ... وَنَدىً يَقْصُرُ عَنْهُ أَمَلِي
وَسَجايا لَوْ عَدَتْ أَخْلاقَهُ ... لَمْ تَجِدْها فِي الْغَمامِ الْمُسْبِلِ
شامِلُ الْفَضْلِ غَرِيبُ الْحِلْمِ لا ... يَنْظُرُ الْعَلْياءِ إِلاّ مِنْ عَلِ
١٤٤
أَمَدَّ اللهُ ظِلَّكَ يا سِعِيدُ ... عَلَيَّ فَإِنَّهُ الظِّلُّ الْمَدِيدُ
وَعِشْتَ تُصاحِبُ الدُّنْيا خُلُوداً ... وَتَصْحَبُكَ الأَيامِنُ وَالسُّعُودُ
إِذا ما كانَ مِثْلُكَ لِي مُجِيراً ... وَمِثْلُكَ لا يَجُودُ بِهِ الْوُجُودُ
فَإِنَّ بَعِيدَ ما أَرْجُو قَرِيبٌ ... وَإِنَّ قَرِيبَ ما أَخْشى بَعِيدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute