للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأَنَّهُ يَعْتَدُّ إِسْداءهُ الْ ... جَمِيلَ إِسْداءَ جَمِيلٍ إِلَيْهْ

كَأَنَّما نعطِيهِ مِنْ جُودِ أَيْ ... دِينا الَّذِي نَأْخُذُهُ مِنْ يَدَيْهْ

١٥٠

وقال فيه أيضاً:

البسيط

أَمّا أَبُو الْيُمْنِ فَلْتَفْخَرْ بِهِ اليمَنُ ... وَالْفَخْرُ وَالدَّهْرُ وَالأَيّامُ وَالزَّمَنُ

فاقَ الأَنامَ عَلاءً والْكِرامَ نَدىً ... وَلَيْسَ مُسْتَنكَراً أَنْ يَحْسُنَ الْحَسَنُ

أَغَرُّ أَزْهَرُ فَيّاضٌ لَهُ مِنَنٌ ... لا تَسْتَقِلُّ بِأَدْنى شكْرِها الْمُنَنَ

تَغَرَّبَ الْجُودُ حَتّى حَلَّ فِي يَدِهِ ... فَلَيْسَ لِلْجُودِ إِلا كَفَّهُ وَطَنُ

١٥١

وقال فيه أيضاً:

السريع

أَخْلاقُهُ أَحْلى مِنَ الأَمْنِ ... وَكَفُّهُ أَنْدى مِنَ الْمُزْنِ

<<  <   >  >>