لا زالَ رَبْعُكَ لِلْمَطالِبِ مَرْبَعاً ... يَحْيى بِهِ الْوُرّادُ وَالرُّوادُ
وَبَقِيتَ ما بَقِيَ الرَّجاءُ فَإِنَّهُ ... جِسْمٌ وَنائِلُكَ الْجَزِيلُ فُؤادُ
١٤٨
وقال فيه أيضاً:
الطويل
أَقُولُ لِدَهْرٍ ضامَنِي بَعْدَ عِزَّةٍ ... بِما فلََّ مِنْ حَدِّي وَما هَدَّ مِنْ رُكْنِي
أَيا دَهْرُ إِنْ حَمَّلتَنِي وَيْكَ مِنَّةً ... لِمُولِي جِمِيلٍ فَلْتَكُنْ لأَبِي الْيُمْنِ
فَلَسْتُ بِداعِ غَيْرَهُ عِنْدَ كُرْبَةٍ ... إِذا لَمْ يُفَرِّجْها فَلا فُرِّجَتْ عَنِّي
كَفى بِسَعِيدٍ فِي النَّوائِبِ مُسْعِداً ... سَيَبْلُغُ مِنْها فَوْقَ ما بَلَغَتْ مِنِّي
فَتىً لَيْسَ كَالْمُزْنِ الْهَطُولِ بَنانُهُ ... وَلكِنَّهُ أَنْدى بَناناً مِنَ الْمُزْنِ
١٤٩
السريع
ما لأَبِي اليُمْنِ عَلَيْنا يَدٌ ... لكِنْ أَيادِينا جَمِيعاً عَلَيْهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute