١٤٧
وقال يهنئه بالعيد:
الكامل
أيّامُ دَهْرِكَ كُلُّها أَعْيادُ ... أَبَداً عَلَيْكَ بِما تَشاءُ تُعادُ
لا يَدْعُونَّكَ بِالْجَوادِ مُقَصِّرٌ ... وأَقَلُّ حَقِّكَ أَنْ يُقالَ جَوادُ
وَلَئِنْ غَدَوْتَ الْفَرْدَ فِي نَيْلِ الْعُلى ... وَالْمَجْدِ فَالْقَمَرُ الْمُنِيرُ فُرادُ
وَأَمَا وَجُودِكَ يا سَعِيدُ فَإِنَّهُ ... ذُخْرٌ لِكُلِّ مُؤَمِّلٍ وَعَتادُ
لَقَدِ اسْتَفادَ بِكَ الزَّمانُ فَضِيلَةً ... ما خالَها أَبَدَ الزَّمانِ تُفادُ
كَمْ مِنْ يَدٍ لَكَ قَدْ وَسَمْتَ بِعَهْدِها ... جُوداً كَما وسَمَ الرِّياضَ عِهادُ
أَوْلَيْتِنِي نِعَماً أَقَلُّ ثَنائِها ... بَيْنِي وََيْنَ الْفِكْرِ فِيهِ جِهادُ
كَلَّفْتَنِي بِنَداكَ عَدَّ مَناقِبٍ ... يَفْنى الثَّناءُ وَما لَهُنَّ نَفادُ
فَبِعَطْفِكَ الإِنْجاءُ وَالإِنْجادُ لِي ... وَبِكَفِّكَ الإِسْعافُ وَالإِسْعادُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute