للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَقِيتَ مُمَلأً غَفَلاتِ عَيْشٍ ... نَمِيرِ الْوِرْدِ مَمْدُودِ الظِّلالِ

تُعَمَّرُ وَالْمُيَسَّرَ فِيهِ عُمْراً ... جَدِيداً ثَوْبُهُ وَالدَّهْرُ بالِ

تُسَرُّ بِهِ وَتُمْنَحُهُ أَمِينَ الْ ... فِطامِ حَمِيدَ عاقِبَةِ الْفِصالِ

بِيُمْنِكَ يا أَبا الْيُمْنِ اسْتَطَلْنا ... إِلى الْعَلْياءِ مِنْ كَرَمِ الْخِلالِ

سَعِيداً يا سَعِيدُ تَفُوزُ مِنْهُ ... بِأَيّامٍ كَأَيّامِ الْوِصالِ

لَقَدْ شَرُفَتْ بِكَ الدُّنْيا وَطالَتْ ... بِكَ الأَيّامُ فَخْراً وَاللَّيالِي

فَعِشْتَ بِها تُسَرْبَلُ مِنْكَ فَخْراً ... وَتَلْبَسُ مِنْكَ أَثْوابَ الْجَمالِ

١٥٣

وكتب إلى العميد شرف الدين أبي يعلى حمزة بن أسد، في أمر عرض له:

<<  <   >  >>