للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوافر

دَعَتْنِي حاجَةٌ فَبَعَثْتُ وَفْداً ... حَقِيقاً بِالمَطالِبِ أَنْ يَعُودا

ثَناءً لا يَزُورُ الدَّهْرَ إِلاّ ... مَلِيكاً قاهِراً وَأَخاً وَدُودا

وَلَو أَنِّي أَشاءُ هَزَزْتُ قَوْماً ... وَلكِنِّي أَراكَ أَغَضَّ عُودا

١٥٤

وكتب إليه، وقد عاده في مرضه:

أحذ الكامل

قَدْ عُدْتَنِي فَشَفيْتَ مِنْ سَقَمي ... وَحَمَيْتَ إِذْ أَلْمَمْتَ مِنْ أَلَمِي

وَوَسَمْتَ مَغْنايَ الْجَدِيبَ فَقَدْ ... أَثْرى بِمَوْطئِ ذلَكَ الْقَدَمِ

وَمواطِئُ الأَقْدامِ حَيْثُ خَطا الْ ... كُرَماءُ مِثْلُ مَواقِعِ الدِّيَمِ

وَعِيادَتِي فِي الْحالِ تُوجِبُها ... أَبَداً عَلَيْكَ سَجِيَّةُ الْكَرَمِ

إِنْ لَمْ يَعُدْ حالِي نَداكَ إِذاً ... فَبِمَ الشِّفاءُ لَها مِنَ الْعَدَمِ

<<  <   >  >>