للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كادت تصانيفالورى عنده ... تموت للهيبةِ في جلدها

ــ

الطويل

تداينتُ من عمرو فلما صرفته ... بنعماك أضحى عمرُو نحوي راصدا

وما ضرني دينٌ وفعلك سالمٌ ... يصرّف لي زيداً وعمراً وخالدا

ــ

أحذ الكامل

لم أنسَ موقفنا بكاظمةٍ ... والعيشُ مثل الدَّار مسوَدّ

والدَّمع ينشدُ في مسائله ... هل بالطلولِ لسائلٍ رَدّ

ــ

المنسرح

قد لقبوا الراح بالعجوز وما ... تخرجُ ألقابهم عن العادَه

ألانتِ الغادةَ التي امتنعت ... فصح أنَّ العجوز قوَّاده

ــ

الطويل

وردت على الباب الجماليّ قاصداً ... فجادَ ولاقى مقصدي بأياد

ولي فرسٌ قد بات ضيفاً لطرفه ... فبات كلانا وهوَ بيتُ جواد

ــ

الوافر

مرضت فعادني أزكى البرايا ... وأغنى عن مراضِ الود حادوا

رأوا أني إلى الأجداثِ ماض ... فقالوا كلّ ماضٍ لا يعاد

ــ

الرجز

يا سيدي ذكر بحالي صاحباً ... تدري كما يدرى طريق السؤدد

فما أظن حال عبدٍ مخلصٍ ... يضيع بين صاحبٍ وسيد

ــ

المنسرح

نجومُ حسنٍ أكراد أرضكم ... قد مات فيها المحب أو كادا

فيا لها عشقة دُهيتُ بها ... حتى رأيت النجوم أكرادا

ــ

الكامل

يا ابنَ الأئمةِ كابراً عن كابرِ ... دارِكْ ببيتِ الظاهرية فاقدا

لي ألفُ بيتٍ في مدائح بيتكم ... فاردُد على المملوك بيتاً واحدا

ــ

الكامل

لا تذكروا معن بن زائدة لدى ... قاضي القضاة ولا لهاهُ الجائده

كم قد رأينا من معاني فضله ... جدوى يديه في معانٍ زائده

ــ

الطويل

ولما بعثت المال عفواً مهنأً ... تزيد هذا الشعر حسناً مجددا

وما الشعر إلا روضةٌ راق حسنها ... ولا سيما إن كان قد وقع الندى

ــ

<<  <   >  >>