للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدوا كلهم في حلة الورد ملبساً ... فقال الورى هذا هو الأسد الورد

ــ

البسيط

قالوا أضاءت سماء الشام قلت لهم ... بدرُ التقى والعلى والجود موجود

وللسعادة معنًى شاهد أبداً ... بأنَّ طالعَ أفقِ الشام مسعود

ــ

الوافر

عليك بساحة الملك المرجّى ... إذا خفت الجوائح والأعادي

تجدْ أندي يدٍ وخيولَ حربٍ ... فما ينفكّ يروي عن جواد

ــ

السريع

وشاهد أعجبني حسنه ... وكنت في آخرَ كالواحد

فحارَ في هذا وذا خاطري ... وقلت بالغائب والشاهد

ــ

مخلع البسيط

مولاي لا هدَّت الليالي ... كثيب علياكمُ عمادا

ولا طلبنا ربيع برّ ... وكان جودكم جمادى

ــ

الطويل

روت عنك أخبار المعالي محاسن ... كفت بلسان الحال عن ألسن الحمد

فوجهك عن بشر وكفك عن عطا ... وخلقك عن سعدٍ ورأيك عن سعد

ــ

السريع

كم قلت باللثم وبرد اللمى ... إيه برغم العاذل الحاسد

رَوّ صدي قلبي ودَع عذّلي ... في الحب تغتاظ على البارد

ــ

الخفيف

قال لي إذا رأى انكساري حبيبي ... ما الذي قد دعا لهذي العياده

قلت زادوا رفاق شغلي دوني ... قال أخشى عليك من ذي الزياده

ــ

الطويل

أيا سائلي عن مذهب العتب والولا ... لأهل زمانٍ أنه لشديد

أوالي عليًّا خلد الله مجده ... وأشكو أذى عثمان وهو يزيد

ــ

الكامل

لما رأيت نهودها قد أقبلت ... ورأت لوجهي عشقة تتجدد

قالت وقد رأت اصفراري من به ... وتنهدت فأجبتها المتنهد

ــ

السريع

جنيت بالتقبيل من خدّه ... ورداً وعاتبت على الصد

فافترّ من عجب وقال انظروا ... لعاشقٍ يجني ويستعدي

ــ

<<  <   >  >>