فصرفتها عن فكرتي ... وقطعتها من حيث رقت
ــ
الطويل
وكنت أظنُّ العشق يترك مهجتي ... إذا زحم الشيب الشباب بمفرقي
فلما بدا مع أسود الشعر أبيضٌ ... أتى العشق يغزوني على ألف أبلق
ــ
الكامل
أقبلت يا ملك الشجاعة والندى ... والجيش محمرّ الإهاب شريق
فكأنما الدُّنيا بجودِك روضةٌ ... وكأنَّ جيشك للشقيق شقيق
ــ
الطويل
فديت من الأتراك سرب جآذرٍ ... تعلم زُهَّاد الورى كيف تعشق
لهم منظرٌ في الحسنِ يفتح خاطراً ... ولكنَّ سهم اللحظ في القلبِ يغلق
ــ
الطويل
بروحيَ من أهوى العذيب لريقِهِ ... وأعشق من أعطافِه البانَ والنَّقا
رمى لحظه قلبي وماسَ قوامه ... فلم أرَ من هذا ولا ذاك أوثقا
ــ
الطويل
مليك التقى هنئت بالجامع الذي ... وجدت إلى مبناه سعداً موافقا
دعا حسنه أهل الصلاة لقصدِهِ ... فلا غَرْوَ إن جاء المصلّيَ سابقا
ــ
الطويل
لنا من وزير الشام برّ يحثُّه ... مكارم شمس الدين حيث تليق
وأقسم لا نشكو عدوّ زماننا ... وذا صاحبٌ يُدعى وذاك صديق
ــ
مجزوء الرجز
يا ويحَ من أصبح محت ... اجاً لنوع الصَدَقَهْ
يثقل منه عند من ... يرجوه حتَّى الورَقَا
ــ
البسيط
إن دامَ حالي وإسهالي استحلت خراً ... ما بين مندفعِ يجري ومندفق
وما عجيب لشخصٍ ذاب أكثره ... وإنما عجبي للبعض كيفَ بقي
ــ
البسيط
يا قارعاً بابَ هجراني ولا سببٌ ... يحلّ من جهتي أسباب ميثاقي
لتقرعنَّ عليَّ السنّ من ندمٍ ... إذا تذكّرت يوماً بعض أخلاقي
ــ
المتقارب
كفاني المؤيد عتب الزمان ... وأنقذني من إسار الشقا
فكانَ ولائي له مخلصاً ... لأنَّ الولاءَ لمن أعتقا
ــ